بينما لم يتمكن «رسام كلاخ» الذي اختار أن يوقع لوحاته باسم «كلاخ» من تحقيق حلمه بتخصيص شارع في إحدى المدن السعودية ينثر فيه إبداعاته الفنية، حققت له قريته كلاخ (50 كلم جنوب شرق الطائف) تلك الأمنية وخصصت له مدخلا بطول 300 متر متصلة، لنثر إبداعات ريشته، فيما يتزين الطريق الرئيسي إليها بعدد من لوحاته، كما سمح له بالرسم على جدران البيوت المهجورة بالقرية.
لم تُمنح الفرصة لهذا الفنان للتعبير عن موهبته في أي من مدن المملكة، ولم تُرصد له أي نشاطات فنية، ما دفعه لإطلاق العنان لموهبته ووفق مقاطع فيديو وثقها الرسام السعودي المبدع لنفسه في الآونة الأخيرة، نشر عدة لوحات فنية مبهرة، أخذت الوجوه النسائية النصيب الأكبر منها.
وتعكس الرسومات الأخيرة وجه التغيير الواضح في الخط البياني للموهبة، إذ كانت بداياتها وفق تصريحات سابقة لا تتجاوز رسومات مشاهير كرة القدم والشخصيات الكارتونية كـ«سبونج بوب» وغيرها، ولم تلق رواجا مثل ما تلقاه رسوماته للنساء في الآونة الأخيرة محولا جدران البيوت المهجورة وحاويات النظافة إلى وجوه ضاحكة أو عابسة حسب ما تتضمنه الرسائل التي يبعثها من خلال رسوماته باعتبار الفن رسالة، وعادة ما تقع أعماله لمجرد نشرها على صفحات التواصل بين مؤيد لها ومعارض يرى في رسم النساء خروجا على الخط المحافظ في السعودية، وهو ما لم يعره الرسام العشريني أي اهتمام في آونته الأخيرة، كما أن مناصريه يزدادون بالعشرات مع كل عمل جديد يقوم بتوثيقه ونشره على صفحات مواقع التواصل على عكس منتقديه الذين بدأوا في الانحسار وتقبل الفن كمنجز ثقافي وطني يستحق الاحتفاء وليس الإقصاء.
ويعكس هذا التدرج لموهبة «رسام كلاخ» وجها حقيقيا من وجوه الانفتاح ودعم المواهب والمبدعين، كأحد أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030، كما انتصر وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود للمبدع كلاخ، حين رسم فتاة على إحدى الحاويات لكن لم يلبث العمل ٢٤ ساعة حتى طالتها يد العبث، وما إن لاحظ الأمير بدر استياء الموهوب على حسابه في «تويتر» حتى غرد له داعما موهبته قائلا: «مبدع يا كلاخ وكلنا ندعمك والزملاء في وزارة الثقافه سيتواصلون معك»، وكانت هذه الكلمات بمثابة الداعم الأول لموهبة الشاب التي بدأت بعدها بالازدهار والتصاعد.
ويشير «رسام كلاخ» في تعليق له إلى أن له طموحا سيسعى للوصول إليه في أن يكون ضمن أفضل عشرة رسامين حول العالم، كما يريد أن يرفع اسم وطنه عاليا في المحافل الدولية من خلال موهبته الجادة وكل ما لديه هو كسر المألوف وإدخال السعادة للناس واتساع رقعة هذا المجال في السعودية.
وعلق «رسام كلاخ» في آخر تدوينة له على حسابه في «تويتر» على إحدى رسوماته لفتاة يتصبب على وجهها ماء سائل، أنه رغم الأخطاء التي وقع فيها أثناء عمله غير أن العمل من الأعمال التي يعتز بها، كاشفا أن أصعب أعماله حين ركز كثيرا على الرسمة لإبراز ملامحها الصعبة، وقال: «أخذت مني وقتا طويلا قارب 45 دقيقة»، إذ في الغالب لا يتجاوز أي عمل جديد 30 دقيقة.
أما عن رسمه على جدران البيوت المهجورة، فيقول: أريد بث الحياة فيها بتحويل الغرف إلى لوحات فنية تحكي كل منها قصة، يرغب صاحبها أن يرويها، وكل ما يحتاجه أن يجد شخصا ليسمع حكايته.
ويعتبر «رسام كلاخ» أن فن الرسم من الفنون الجميلة التي لا يتقنها الكثير من الناس وتستدعي توافر الموهبة والثقة والكفاح مع ضرورة صقلها بالتعلم وحصد الخبرات والمهارات ليكون الرسام مبدعا في مجاله حال العدد القليل من المشاهير العظماء الذين عرفهم التاريخ، ومنهم ليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو ورفائيلو سانزيو وغيرهم. وأخيرا يطمح «رسام السعودية»، إن جاز له أن يلقب بهذا الاسم، أن يكون ضمن هؤلاء المشاهير، باعتباره أول من خاض هذه التجربة، مؤملا أن يجد دعما ممن حوله لتحقيق حلمه الذي سعى إليه منذ عرف معنى الإبداع، بأن يكون أحد أفضل 10 رسامين حول العالم.
لم تُمنح الفرصة لهذا الفنان للتعبير عن موهبته في أي من مدن المملكة، ولم تُرصد له أي نشاطات فنية، ما دفعه لإطلاق العنان لموهبته ووفق مقاطع فيديو وثقها الرسام السعودي المبدع لنفسه في الآونة الأخيرة، نشر عدة لوحات فنية مبهرة، أخذت الوجوه النسائية النصيب الأكبر منها.
وتعكس الرسومات الأخيرة وجه التغيير الواضح في الخط البياني للموهبة، إذ كانت بداياتها وفق تصريحات سابقة لا تتجاوز رسومات مشاهير كرة القدم والشخصيات الكارتونية كـ«سبونج بوب» وغيرها، ولم تلق رواجا مثل ما تلقاه رسوماته للنساء في الآونة الأخيرة محولا جدران البيوت المهجورة وحاويات النظافة إلى وجوه ضاحكة أو عابسة حسب ما تتضمنه الرسائل التي يبعثها من خلال رسوماته باعتبار الفن رسالة، وعادة ما تقع أعماله لمجرد نشرها على صفحات التواصل بين مؤيد لها ومعارض يرى في رسم النساء خروجا على الخط المحافظ في السعودية، وهو ما لم يعره الرسام العشريني أي اهتمام في آونته الأخيرة، كما أن مناصريه يزدادون بالعشرات مع كل عمل جديد يقوم بتوثيقه ونشره على صفحات مواقع التواصل على عكس منتقديه الذين بدأوا في الانحسار وتقبل الفن كمنجز ثقافي وطني يستحق الاحتفاء وليس الإقصاء.
ويعكس هذا التدرج لموهبة «رسام كلاخ» وجها حقيقيا من وجوه الانفتاح ودعم المواهب والمبدعين، كأحد أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030، كما انتصر وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود للمبدع كلاخ، حين رسم فتاة على إحدى الحاويات لكن لم يلبث العمل ٢٤ ساعة حتى طالتها يد العبث، وما إن لاحظ الأمير بدر استياء الموهوب على حسابه في «تويتر» حتى غرد له داعما موهبته قائلا: «مبدع يا كلاخ وكلنا ندعمك والزملاء في وزارة الثقافه سيتواصلون معك»، وكانت هذه الكلمات بمثابة الداعم الأول لموهبة الشاب التي بدأت بعدها بالازدهار والتصاعد.
ويشير «رسام كلاخ» في تعليق له إلى أن له طموحا سيسعى للوصول إليه في أن يكون ضمن أفضل عشرة رسامين حول العالم، كما يريد أن يرفع اسم وطنه عاليا في المحافل الدولية من خلال موهبته الجادة وكل ما لديه هو كسر المألوف وإدخال السعادة للناس واتساع رقعة هذا المجال في السعودية.
وعلق «رسام كلاخ» في آخر تدوينة له على حسابه في «تويتر» على إحدى رسوماته لفتاة يتصبب على وجهها ماء سائل، أنه رغم الأخطاء التي وقع فيها أثناء عمله غير أن العمل من الأعمال التي يعتز بها، كاشفا أن أصعب أعماله حين ركز كثيرا على الرسمة لإبراز ملامحها الصعبة، وقال: «أخذت مني وقتا طويلا قارب 45 دقيقة»، إذ في الغالب لا يتجاوز أي عمل جديد 30 دقيقة.
أما عن رسمه على جدران البيوت المهجورة، فيقول: أريد بث الحياة فيها بتحويل الغرف إلى لوحات فنية تحكي كل منها قصة، يرغب صاحبها أن يرويها، وكل ما يحتاجه أن يجد شخصا ليسمع حكايته.
ويعتبر «رسام كلاخ» أن فن الرسم من الفنون الجميلة التي لا يتقنها الكثير من الناس وتستدعي توافر الموهبة والثقة والكفاح مع ضرورة صقلها بالتعلم وحصد الخبرات والمهارات ليكون الرسام مبدعا في مجاله حال العدد القليل من المشاهير العظماء الذين عرفهم التاريخ، ومنهم ليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو ورفائيلو سانزيو وغيرهم. وأخيرا يطمح «رسام السعودية»، إن جاز له أن يلقب بهذا الاسم، أن يكون ضمن هؤلاء المشاهير، باعتباره أول من خاض هذه التجربة، مؤملا أن يجد دعما ممن حوله لتحقيق حلمه الذي سعى إليه منذ عرف معنى الإبداع، بأن يكون أحد أفضل 10 رسامين حول العالم.